¿Es el hogar una prisión para las mujeres musulmanas?
Sheij Muhammad ibn Salih al-'Uzaymin
Traducido por Abu Qasim Fauzaan
Pregunta: ¿Existe algún consejo para aquellas mujeres que creen que el hogar es una prisión (para ellas)?
Sheij Muhammad ibn Salih al-'Uzaymin, , dice:"Sí, lo que les digo a esas mujeres es que Aquel que ha hecho la casa una "prisión" es más apropiado decir que es Allah, el Poderoso y Majestuoso. El Altísimo dice (traducción aproximada):
"Y permanezcan en sus hogares". [33:33]
También, la narración auténtica del Profeta [], que dijo sobre las mujeres: -" y sus casas son mejores para ellas"-. La mujer es libre en su casa, ella va y viene a cada lugar de la misma y se ocupa de las necesidades de la casa y trabaja para sí misma, entonces, ¿dónde está el encarcelamiento o reclusión?. Sí, es una prisión para aquella que quiera ser como un hombre. Lo que es bien sabido, es que Allah, el Altísimo, ha puesto ciertas características para los hombres, así como para las mujeres y ha designado entre ellos con respecto a su constitución física, características e intelectos. Y le decimos a la mujer que dice que la mujer que permanece en su casa es como una prisión, que ella está en oposición a la declaración de Allah, el Altísimo, donde dice (traducción aproximada):
"Y permanezcan en sus hogares". [33:33]
¿Cómo podemos considerar lo que Allah nos ha ordenado como una prisión? Es como dije, una prisión para la que quiera mezclarse con los hombres y sus actividades. Pues en verdad quien permanece en el hogar le aporta felicidad, modestia, timidez y la distancia de la fitnah [adversidad]. Del mismo modo en que se aleja a las mujeres de mirar a los hombres, pues cuando ella sale y ve a estos hombres, este hombre joven y guapo con ropa bonita, se expondrá a la fitnah del mismo modo que los hombres con ella.
Así que las mujeres deben temer a Allah y volver a lo que su Señor y Creador y a lo que el Mensajero del Señor de todos los mundos, [], ha mencionado para ellas y ellas deben saber con certeza que van a encontrarse con Allah, el Poderoso y Majestuoso, y Él les preguntará: -"¿Cómo respondisteis a los Mensajeros?"-. Ellas no saben cuándo van a encontrarse con Allah. Puede ser que ella se despierte en su casa o palacio y por la noche en su tumba, o viceversa. Por lo tanto, estas mujeres deben temer a Allah y dejar estas malas ideologías occidentales . Ya que cuando estos occidentales consumen estas carnes sucias, dejarán los huesos y restos para nosotros después de que toda la carne se haya comido. Ahora ellos [los occidentales]quisieran que sus mujeres pudieran volver a ser una verdadera mujer, como la Muslimah, permaneciendo en su casa con modestia y alejada de los lugares del mal y de las adversidades, sin embargo, esto no les sucederá. ¡¿Es acorde a los musulmanes, para nosotros que tenemos nuestra propia religión, nuestras propias peculiaridades y características seguirlos en su miseria/desdicha?! Gloria a Allah, el Grande. No hay fuerza ni poder sino por Allah.
السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته
السؤال:
هل من كلمة للنساء اللاتي يعتبرن بأن المنزل سجن؟
الجواب :
نعم , الكلمة أن أقول لها , للمرأة الذي جعل البيت سجنا إن صح التعبير هو الله عز وجل .قال الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء (بيوتهن خير لهن) والمرأة في بيتها طليقة , تذهب
إلى كل ناحية من البيت , وتعمل حوائج البيت , وتعمل لنفسها فأين الحبس ؟ أين السجن ؟ نعم هو سجن على من تريد
أن تفرح وان تكون كالرجل .
ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص, وللنساء خصائص وميز بين الرجال والنساء خلقة ,وخلقا ,وعقلاً
ودينا حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول :
إنها معترضة على قول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) كيف نجعل ما أمر الله به سجنا لكنه كما قلت سجن على من
تريد الفراهة والالتحاق بالرجال. وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن
الفتنة وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل
وهذا لابس ثيابا جميلة وما أشبه ذلك تفتتن بالرجال كما أن الرجال يفتتنون بالنساء فعلى النساء أن يتقين الله وأن
يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز
وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين وهن لا يدرين متي يلاقين الله قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في
قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة , فإن هؤلاء
الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام بعد أن سلب فائدتها هؤلاء
الغربيون , وهم الآن يئنون ويتمنون أن تعود المرأة . بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن
مواطن الفتن لكن أنى لهم ذلك , أنى لهم التناوش , من مكان بعيد أفيجدر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا ولنا كياننا ولنا
آدابنا ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد .
سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله.
نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين
السؤال:
هل من كلمة للنساء اللاتي يعتبرن بأن المنزل سجن؟
الجواب :
نعم , الكلمة أن أقول لها , للمرأة الذي جعل البيت سجنا إن صح التعبير هو الله عز وجل .قال الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء (بيوتهن خير لهن) والمرأة في بيتها طليقة , تذهب
إلى كل ناحية من البيت , وتعمل حوائج البيت , وتعمل لنفسها فأين الحبس ؟ أين السجن ؟ نعم هو سجن على من تريد
أن تفرح وان تكون كالرجل .
ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص, وللنساء خصائص وميز بين الرجال والنساء خلقة ,وخلقا ,وعقلاً
ودينا حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول :
إنها معترضة على قول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) كيف نجعل ما أمر الله به سجنا لكنه كما قلت سجن على من
تريد الفراهة والالتحاق بالرجال. وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن
الفتنة وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل
وهذا لابس ثيابا جميلة وما أشبه ذلك تفتتن بالرجال كما أن الرجال يفتتنون بالنساء فعلى النساء أن يتقين الله وأن
يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز
وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين وهن لا يدرين متي يلاقين الله قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في
قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة , فإن هؤلاء
الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام بعد أن سلب فائدتها هؤلاء
الغربيون , وهم الآن يئنون ويتمنون أن تعود المرأة . بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن
مواطن الفتن لكن أنى لهم ذلك , أنى لهم التناوش , من مكان بعيد أفيجدر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا ولنا كياننا ولنا
آدابنا ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد .
سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله.
نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين
Fuente en árabe: http://www.sahab.net/
Fuente en inglés: http://coveredpearls.
Traducido del Inglés al Castellano por um hanan para www.islamentrehermanas.