(Parte nº: 6, página nº: 370)
1 Pregunta: Leí un hadiz que dice: "No hay que golpear o insultar a una persona cuyo nombre es Muhammed" ¿Este hadiz es auténtico?
Respuesta: Este hadiz es Mawdou (fabricado) y falsamente atribuido a Mensajero de Allah . No tiene ningún fundamento en la Sunnah purificada. Lo mismo ocurre con el dicho: "El que se llame Muhammed gozará de la protección de Muhammad y su nombre proporcionará la entrada al Paraíso" Lo mismo se aplica a aquellos que dicen: "El que es llamado Muhammad, su familia tendrá tal o cual ..." Todas estas historias no tienen fundamento. Lo importante es seguir a Muhammad y no llamarse por su nombre. ¿Cuántos de los qe se llaman Muhammad son perversos porque no siguen a Muhammed ni aplican la sharia (ley islámica)? Los nombres no purifican a la gente, lo que los purifica, son sus buenas obras y el temor de Allah. Así que quienquiera que se llame Ahmad o Muhammad o Abu Al-Qasim y que sea incrédulo o perverso no se beneficiará de su nombre. Cada persona debe temer a Allah y esforzarse en obedecerLe y respetar la sharia de Allah con la que envió a su profeta Muhammed. Esto es lo que lo beneficiará y este es el camino de la salvación y la seguridad. En cuanto a los nombres por sí solos sin las obras, no serán de ningún beneficio ni perjuicio. Fue un error por parte de Al-Boussiri que dijo, en su poema Al Borda :
En verdad, tengo una garantía de él por mi nombre
Muhammed es el más fiel de la humanidad en el cumplimiento de su promesa
Y cometió un error más grande cuando dijo:
Oh el más generoso de los hombres, no tengo a nadie en quien refugiarme
Excepto en tí ante la llegada del acontecimiento mayor.
Si en mi resurrección, no debieras tomarme de la mano
Por gentileza, entonces sabré que tropezaré
este mundo y el más allá son, en efecto de tu generosidad
y tú tienes el conocimiento de las tablas guardadas y del Kalam
Este pobre poeta ha puesto su confianza en la persona del Profeta en lugar de Allah (el Todopoderoso). Mencionó
(Parte nº: 6, página nº: 371)
que estaría perdido si el Mensajero de Allah no le ayuda, olvidando que es Allah quien es capaz de dañarle, o de hacer el bien, de dar, de retener y de salvar a sus aliados y a las personas piadosas. Él considera que el Profeta es el dueño de la vida de este mundo y del más allá. Dijo que conoce lo oculto y que en su conocimiento están las tablas guardadas y el Kalam. Esto es de la incredulidad y la exageración. Pedimos a Allah que nos preserve de eso.
Si él murió mientras mantuvo esta convicción, murió en las peores incredulidades y extravíos. Todo musulmán debe tener cuidado de esta exageración y no debe ser engañado por Al-Burdah y su compositor. Imploramos a Allah que nos ayude. No hay fuerza ni poder, excepto de Allah.
Tomado de: http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=794&PageNo=1&BookID=13
Traducido al castellano por Umm Amina
حديث من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 370)
أسئلة والأجوبة عليها
س 1: قرأت حديثًا فما مدى صحته؟ وهو: من كان اسمه محمدًا فلا تضربه ولا تشتمه .
ج: هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة، وهكذا قول من قال: من سمى محمدًا فإنه له ذمة من محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة وهكذا من قال: من كان اسمه محمدًا فإن بيته يكون لهم كذا وكذا فكل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فالاعتبار باتباع محمد، وليس باسمه صلى الله عليه وسلم، فكم ممن سمي محمدًا وهو خبيث؛ لأنه لم يتبع محمدًا ولم ينقد لشريعته، فالأسماء لا تطهر الناس، وإنما تطهرهم أعمالهم الصالحة وتقواهم لله جل وعلا، فمن تسمى بأحمد أو بمحمد أو بأبي القاسم وهو كافر أو فاسق لم ينفعه ذلك، بل الواجب على العبد أن يتقي الله ويعمل بطاعة الله ويلتزم بشريعة الله التي بعث بها نبيه محمدًا، فهذا هو الذي ينفعه، وهو طريق النجاة والسلامة، أما مجرد الأسماء من دون عمل بالشرع المطهر فلا يتعلق به نجاة ولا عقاب، ولقد أخطأ البوصيري في بردته حيث قال:
فــإن لـــي ذمـــة منـــه بتســميتي محـمدًا وهــو أوفــى الخـلق بـالذمم
وأخطأ خطأ أكبر من ذلك بقوله:
يـا أكـرم الخـلق مـا لـي مـن ألـوذ به ســواك عنــد حــلول الحـادث العمـم
إن لـم تكـن فـي معـادي آخـذًا بيدي فـــضلاً وإلاّ فقـــل يـــا زلـــة القـــدم
فـــإن مـــن جـــودك الدنيــا وضرتهــا ومــن علــومك علــم اللــوح والقلــم
فجعل هذا المسكين لياذه في الآخرة بالرسول صلى الله عليه وسلم دون الله عز وجل، وذكر أنه
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 371)
هالك إن لم يأخذ بيده، ونسي الله سبحانه الذي بيده الضر والنفع والعطاء والمنع وهو الذي ينجي أولياءه وأهل طاعته، وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو مالك الدنيا والآخرة، وأنها بعض جوده، وجعله يعلم الغيب، وأن من علومه علم ما في اللوح والقلم، وهذا كفر صريح وغلوّ ليس فوقه غلو، نسأل الله العافية والسلامة.
فإن كان مات على ذلك ولم يتب فقد مات على أقبح الكفر والضلال، فالواجب على كل مسلم أن يحذر هذا الغلو، وألاّ يغتر بالبردة وصاحبها. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=794&PageNo=1&BookID=4#P370
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 370)
أسئلة والأجوبة عليها
س 1: قرأت حديثًا فما مدى صحته؟ وهو: من كان اسمه محمدًا فلا تضربه ولا تشتمه .
ج: هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة، وهكذا قول من قال: من سمى محمدًا فإنه له ذمة من محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة وهكذا من قال: من كان اسمه محمدًا فإن بيته يكون لهم كذا وكذا فكل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فالاعتبار باتباع محمد، وليس باسمه صلى الله عليه وسلم، فكم ممن سمي محمدًا وهو خبيث؛ لأنه لم يتبع محمدًا ولم ينقد لشريعته، فالأسماء لا تطهر الناس، وإنما تطهرهم أعمالهم الصالحة وتقواهم لله جل وعلا، فمن تسمى بأحمد أو بمحمد أو بأبي القاسم وهو كافر أو فاسق لم ينفعه ذلك، بل الواجب على العبد أن يتقي الله ويعمل بطاعة الله ويلتزم بشريعة الله التي بعث بها نبيه محمدًا، فهذا هو الذي ينفعه، وهو طريق النجاة والسلامة، أما مجرد الأسماء من دون عمل بالشرع المطهر فلا يتعلق به نجاة ولا عقاب، ولقد أخطأ البوصيري في بردته حيث قال:
فــإن لـــي ذمـــة منـــه بتســميتي محـمدًا وهــو أوفــى الخـلق بـالذمم
وأخطأ خطأ أكبر من ذلك بقوله:
يـا أكـرم الخـلق مـا لـي مـن ألـوذ به ســواك عنــد حــلول الحـادث العمـم
إن لـم تكـن فـي معـادي آخـذًا بيدي فـــضلاً وإلاّ فقـــل يـــا زلـــة القـــدم
فـــإن مـــن جـــودك الدنيــا وضرتهــا ومــن علــومك علــم اللــوح والقلــم
فجعل هذا المسكين لياذه في الآخرة بالرسول صلى الله عليه وسلم دون الله عز وجل، وذكر أنه
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 371)
هالك إن لم يأخذ بيده، ونسي الله سبحانه الذي بيده الضر والنفع والعطاء والمنع وهو الذي ينجي أولياءه وأهل طاعته، وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو مالك الدنيا والآخرة، وأنها بعض جوده، وجعله يعلم الغيب، وأن من علومه علم ما في اللوح والقلم، وهذا كفر صريح وغلوّ ليس فوقه غلو، نسأل الله العافية والسلامة.
فإن كان مات على ذلك ولم يتب فقد مات على أقبح الكفر والضلال، فالواجب على كل مسلم أن يحذر هذا الغلو، وألاّ يغتر بالبردة وصاحبها. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=794&PageNo=1&BookID=4#P370