(Parte nº: 6, página nº: 370)
1 Pregunta: Leí un hadiz que dice: "No hay que golpear o insultar a una persona cuyo nombre es Muhammed" ¿Este hadiz es auténtico?
Respuesta: Este hadiz es Mawdou (fabricado) y falsamente atribuido a Mensajero de Allah


En verdad, tengo una garantía de él por mi nombre
Muhammed es el más fiel de la humanidad en el cumplimiento de su promesa
Y cometió un error más grande cuando dijo:
Oh el más generoso de los hombres, no tengo a nadie en quien refugiarme
Excepto en tí ante la llegada del acontecimiento mayor.
Si en mi resurrección, no debieras tomarme de la mano
Por gentileza, entonces sabré que tropezaré
este mundo y el más allá son, en efecto de tu generosidad
y tú tienes el conocimiento de las tablas guardadas y del Kalam
Este pobre poeta ha puesto su confianza en la persona del Profeta

(Parte nº: 6, página nº: 371)
que estaría perdido si el Mensajero de Allah



Si él murió mientras mantuvo esta convicción, murió en las peores incredulidades y extravíos. Todo musulmán debe tener cuidado de esta exageración y no debe ser engañado por Al-Burdah y su compositor. Imploramos a Allah que nos ayude. No hay fuerza ni poder, excepto de Allah.
Tomado de: http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=794&PageNo=1&BookID=13
Traducido al castellano por Umm Amina
حديث من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 370)
أسئلة والأجوبة عليها
س 1: قرأت حديثًا فما مدى صحته؟ وهو: من كان اسمه محمدًا فلا تضربه ولا تشتمه .
ج: هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة، وهكذا قول من قال: من سمى محمدًا فإنه له ذمة من محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة وهكذا من قال: من كان اسمه محمدًا فإن بيته يكون لهم كذا وكذا فكل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فالاعتبار باتباع محمد، وليس باسمه صلى الله عليه وسلم، فكم ممن سمي محمدًا وهو خبيث؛ لأنه لم يتبع محمدًا ولم ينقد لشريعته، فالأسماء لا تطهر الناس، وإنما تطهرهم أعمالهم الصالحة وتقواهم لله جل وعلا، فمن تسمى بأحمد أو بمحمد أو بأبي القاسم وهو كافر أو فاسق لم ينفعه ذلك، بل الواجب على العبد أن يتقي الله ويعمل بطاعة الله ويلتزم بشريعة الله التي بعث بها نبيه محمدًا، فهذا هو الذي ينفعه، وهو طريق النجاة والسلامة، أما مجرد الأسماء من دون عمل بالشرع المطهر فلا يتعلق به نجاة ولا عقاب، ولقد أخطأ البوصيري في بردته حيث قال:
فــإن لـــي ذمـــة منـــه بتســميتي محـمدًا وهــو أوفــى الخـلق بـالذمم
وأخطأ خطأ أكبر من ذلك بقوله:
يـا أكـرم الخـلق مـا لـي مـن ألـوذ به ســواك عنــد حــلول الحـادث العمـم
إن لـم تكـن فـي معـادي آخـذًا بيدي فـــضلاً وإلاّ فقـــل يـــا زلـــة القـــدم
فـــإن مـــن جـــودك الدنيــا وضرتهــا ومــن علــومك علــم اللــوح والقلــم
فجعل هذا المسكين لياذه في الآخرة بالرسول صلى الله عليه وسلم دون الله عز وجل، وذكر أنه
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 371)
هالك إن لم يأخذ بيده، ونسي الله سبحانه الذي بيده الضر والنفع والعطاء والمنع وهو الذي ينجي أولياءه وأهل طاعته، وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو مالك الدنيا والآخرة، وأنها بعض جوده، وجعله يعلم الغيب، وأن من علومه علم ما في اللوح والقلم، وهذا كفر صريح وغلوّ ليس فوقه غلو، نسأل الله العافية والسلامة.
فإن كان مات على ذلك ولم يتب فقد مات على أقبح الكفر والضلال، فالواجب على كل مسلم أن يحذر هذا الغلو، وألاّ يغتر بالبردة وصاحبها. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=794&PageNo=1&BookID=4#P370
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 370)
أسئلة والأجوبة عليها
س 1: قرأت حديثًا فما مدى صحته؟ وهو: من كان اسمه محمدًا فلا تضربه ولا تشتمه .
ج: هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة، وهكذا قول من قال: من سمى محمدًا فإنه له ذمة من محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة وهكذا من قال: من كان اسمه محمدًا فإن بيته يكون لهم كذا وكذا فكل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فالاعتبار باتباع محمد، وليس باسمه صلى الله عليه وسلم، فكم ممن سمي محمدًا وهو خبيث؛ لأنه لم يتبع محمدًا ولم ينقد لشريعته، فالأسماء لا تطهر الناس، وإنما تطهرهم أعمالهم الصالحة وتقواهم لله جل وعلا، فمن تسمى بأحمد أو بمحمد أو بأبي القاسم وهو كافر أو فاسق لم ينفعه ذلك، بل الواجب على العبد أن يتقي الله ويعمل بطاعة الله ويلتزم بشريعة الله التي بعث بها نبيه محمدًا، فهذا هو الذي ينفعه، وهو طريق النجاة والسلامة، أما مجرد الأسماء من دون عمل بالشرع المطهر فلا يتعلق به نجاة ولا عقاب، ولقد أخطأ البوصيري في بردته حيث قال:
فــإن لـــي ذمـــة منـــه بتســميتي محـمدًا وهــو أوفــى الخـلق بـالذمم
وأخطأ خطأ أكبر من ذلك بقوله:
يـا أكـرم الخـلق مـا لـي مـن ألـوذ به ســواك عنــد حــلول الحـادث العمـم
إن لـم تكـن فـي معـادي آخـذًا بيدي فـــضلاً وإلاّ فقـــل يـــا زلـــة القـــدم
فـــإن مـــن جـــودك الدنيــا وضرتهــا ومــن علــومك علــم اللــوح والقلــم
فجعل هذا المسكين لياذه في الآخرة بالرسول صلى الله عليه وسلم دون الله عز وجل، وذكر أنه
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 371)
هالك إن لم يأخذ بيده، ونسي الله سبحانه الذي بيده الضر والنفع والعطاء والمنع وهو الذي ينجي أولياءه وأهل طاعته، وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو مالك الدنيا والآخرة، وأنها بعض جوده، وجعله يعلم الغيب، وأن من علومه علم ما في اللوح والقلم، وهذا كفر صريح وغلوّ ليس فوقه غلو، نسأل الله العافية والسلامة.
فإن كان مات على ذلك ولم يتب فقد مات على أقبح الكفر والضلال، فالواجب على كل مسلم أن يحذر هذا الغلو، وألاّ يغتر بالبردة وصاحبها. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=794&PageNo=1&BookID=4#P370