Pregunta: Tengo un hijo de veinte años, estudiante universitario, que discute todo el tiempo con su madre, bajo pretexto de que ella siempre regaña a sus hermanos en casa, ahora hace dos meses que se ha alejado y no le habla, llega a casa, come, bebe y duerme, pero el no la saluda.
Siendo su padre, ¿qué debo hacer?... sabiendo que le he aconsejado muchas veces, pero él rechaza a menudo mis consejos y se obstina siempre en su desvío. Aclárenos sobre este asunto, que Allah le recompense.
Respuesta: Sin duda este joven es un ignorante que ha cometido un acto reprensible grave, ha demostrado una gran ingratitud hacia sus padres. Le pedimos a Allah que nos guíe y le guíe.
Su deber es advertirle en contra de esta desobediencia, impedirle continuar, incluso si tiene que recurrir a medios como pegarle o atraparlo fuera de casa, o empleando otros medios de corrección apropiados, siempre que la discusión con él no de sus frutos.
No hay nada de malo en informar al comité o al Tribunal correspondiente si su padre no llega a resolver la situación. Que Allah le guíe al camino recto y preserve su alma de los vicios.
(parte nº 5 página nº 79)
Fatwa del sheij Bin Baz.
Tomado de: http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaDetails.aspx?languagename=fr&View=Page&PageID=466&PageNo=1&BookID=13#P79
Traducido al castellano por Umm Amina
عقوق الوالدين
س7: لي ولد وقد تجاوز العشرين من عمره، ويدرس في الجامعة ودائمًا يتخاصم مع والدته بحجة أنها ترفع صوتها على إخوانه في المنزل، فهو الآن لا يسلم عليها ، وقد هجرها منذ شهرين، وحتى الآن يدخل البيت ويأكل ويشرب وينام، ولكن لا يسلم عليها أبدًا؟.. ما موقفي منه باعتباري والده.. علمًا بأني نصحته ورفض مرارًا وتكرارًا ولا زال مصرًّا على عمياه. أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟ .
جـ7: هذا جاهل مركب، قد ارتكب منكرًا عظيمًا، وعقوقًا كبيرًا، نسأل الله لنا وله الهداية.. فالواجب تحذيره من ذلك، ومنعه من هذا العقوق ولو بالضرب، أو منعه من البيت بالكلية، أو بغير ذلك من أنواع التأديب المناسبة، إذا كان ما ينفع فيه الكلام، ولا بأس من رفع أمره
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 79)
إلى الهيئة أو إلى المحكمة إذا لم يستطع والده علاج الموضوع أصلحه الله وألهمه رشده وكفاه شر نفسه .
س7: لي ولد وقد تجاوز العشرين من عمره، ويدرس في الجامعة ودائمًا يتخاصم مع والدته بحجة أنها ترفع صوتها على إخوانه في المنزل، فهو الآن لا يسلم عليها ، وقد هجرها منذ شهرين، وحتى الآن يدخل البيت ويأكل ويشرب وينام، ولكن لا يسلم عليها أبدًا؟.. ما موقفي منه باعتباري والده.. علمًا بأني نصحته ورفض مرارًا وتكرارًا ولا زال مصرًّا على عمياه. أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟ .
جـ7: هذا جاهل مركب، قد ارتكب منكرًا عظيمًا، وعقوقًا كبيرًا، نسأل الله لنا وله الهداية.. فالواجب تحذيره من ذلك، ومنعه من هذا العقوق ولو بالضرب، أو منعه من البيت بالكلية، أو بغير ذلك من أنواع التأديب المناسبة، إذا كان ما ينفع فيه الكلام، ولا بأس من رفع أمره
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 79)
إلى الهيئة أو إلى المحكمة إذا لم يستطع والده علاج الموضوع أصلحه الله وألهمه رشده وكفاه شر نفسه .
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?MenuID=0&View=tree&NodeID=1&PageNo=1&BookID=16&Rokn=true