الواجب على المسلم في المجتمع الجاهلي
السؤال السابع من الفتوى رقم ( 4250 ):
س7: ما هو دور المسلم الأمين الذي يعيش في مجتمع جاهلي ليس فيه علماء ولا حركات إسلامية ولا يستطيع أن يقارن بين هذه الجماعات حتى يتبع من يوافق الكتاب والسنة فما دوره وهو عاجز هذا العجز وهو يعيش بين الذئاب؟
ج7: ينبغي للمسلم أن يتعلم من أمور دينه ما يجعله على بصيرة من الدين ويدعو الناس إلى الخير بقدر استطاعته، ولا يجب عليه ما لا يستطيعه؛ لعموم أدلة يسر الشريعة، ومنها قوله تعالى:
|
( الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 244) |
|
مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ ، وقوله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ويجب عليه أن يتعاون مع أقرب أهل العلم إلى الخير، فإن لم يجد وجب عليه أن يهاجر إلى بلد فيها من يتعاون معه على معرفة دينه وإقامة شعائره ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء