Las características de aquel que llama hacia su propia persona
Allah dice en Su Noble Libro (traducción aproximada) :
"Di este es mi camino, llamo (a la adoración) de Allah basado en una clara visión... "
Yussuf S v 108
Y según como lo ordena este versículo, el predicador debe ser sincero en su Dawa llamando a la gente a Allah y no hacia su propia persona.
Sobre este sentido, dijo Sheij Al Islam Muhammad Ibn Abdul Wahab: "Este versículo contiene la importancia del hecho de dedicar su intención (al hacer la Dawa) sinceramente a Allah, porque aunque mucha gente llama a seguir la verdad, muchos de ellos en realidad llaman hacia su propia persona".
Bajo el pretexto de llamar al Islam en realidad algunos llaman hacia su propia persona, aquí están algunas de las características que distinguen a este tipo de individuos:
1 - Él no quiere y no soporta que otra persona u otras personas que trabajan en la Dawa, es decir, es como si él quisiera el monopolio de la Dawa para que la gente no se vuelva sino a él.
2- No soporta que alguien le contradiga o no esté de acuerdo con él.
Sheij Ibn Uzaymin confirma estos dos puntos en el comentario del versículo 104 de la sura Al- Imran:
"Para que de vosotros surga una comunidad que llama al bien"
Él dice acerca de este versículo:
ملاحظة الإخلاص لقوله : ﴿ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ﴾ لا إلى أنفسهم لأن بعض الناس يدعو إلى نفسه ، وبعض الناس يدعو إلى الخير ، وعلامة الداعي إلى نفسه أنه لا يريد من الناس أن يخالفوه ولو كان على خطأ، وهذا لا شك أنه داعٍ إلى نفسه .
ثانياً : من علامة ذلك أنه يكره أن يقوم غيره بذلك أي بالدعوة إلى الخير يريد أن يستبد به من بين سائر الناس ، هذا أيضاً داعٍ إلى نفسه ليصرف وجوه الناس إليه ، نسأل الله الحماية والعافية
"...que llama al bien": Es decir que no llaman hacia sus propias personas, porque hay personas [sinceras] que llaman al bien y otras que llaman hacia sus propias personas [bajo pretexto de llamar al Islam] Y entre los signos distintivos de aquel que llama hacia su propia persona: Primero: Está el hecho de que no quiere que nadie diverja con él, ¡incluso si es él quien está en el error! No hay duda de que este predicador llama hacia su propia persona. Segundo: No le gusta que otro aparte de él llame al bien (Dawa), desea apropiarse de la Dawa y que las miradas de la gente se vuelvan hacia él, este de aquí es alguien que llama hacia su propia persona."Texto resumido.
El original en árabe está aquí: http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18336.shtml
Un hermano en Sahab publicó un excelente tema en el que mencionó otros puntos que caracterizan a aquel que en realidad llama hacia su propia persona, aconsejo leerlo enteramente ya que es muy beneficioso: http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=375974
Aquí hay algunos pasajes:
ومن العلامات الدّالة على وجود هذه الآفة في الدّاعي أمور منها:
كثرة الكلام عن نفسه على وجه المباهاة و التّعاظم لغير حاجة تقتضيه ، و ذلك سواء بذكر فضائله و أفضاله على الدّعوة ، أو بذكر من عرف من الشّيوخ ، و جالس من العلماء ، وما له من التّزكيات و الإجازات.
نعم ! قد يكون ذلك سائغا إذا احتاج المدرّس أو المعلّم إلى ذلك ليطمئنّ الطالب ، و ليوثّق العلم الذي عنده بذكر أصله و مصدره ، أما الإكثار من ذلك و التّباهي به ، فمناف للإخلاص ألبتّة ، و لله درّ الإمام الشّافعي القائل : " وددت أنّ كلّ علم أعلمه ، يتعلّمه النّاس : أؤجر عليه و لا يحمدونني " ، و القائل : " وددت أنّ النّاس تعلّموا هذه الكتب ، و لا ينسب إليّ منها شيء " رواهما عنه ابن عساكر في " تاريخه " ( 51 / 365 ).
ومنها : إرادة كون قوله هو المقبول حقّا كان أو باطلا : و ذلك على طريقة : " عنز و لو طارت !" بخلاف الذي يدعو إلى الله فإنه لا يريد إلاّ أن يقوم دين الله تعالى ، كما أفاده الشّيخ ابن عثيمين في " القول المفيد " ( 1 / 139).
ومنها : طلب عيوب أقرانه و إخوانه ، و الطّعن فيهم بالباطل ، لينفرد بالزّعامة و الرّياسة ، كما ذكر ابن مفلح في " الآداب الشّرعيّة " ( 2 / 341 ) عن أبي بكر الخلاّل أنّه قال : " بلغني أنّ أحمد ( ابن حنبل ) قال لسفيان ( ابن عيينة ) : حبّ الرّياسة أعجب على الرّجل من الذّهب و الفضّة ، ومن أحبّ الرّياسة طلب عيوب النّاس ".
وفي الجملة فإنّ المبتلى بحبّ الرّياسة يطغى عليه قول : أنا ، و نحن ، و عندي ، ولي ، وهذا ممّا حذّر منه الإمام ابن القيّم فقال في " زاد المعاد " ( 2 / 428 ) : " و ليحذر كلّ الحذر من طغيان : " أنا " ، و " لي " ، و " عندي " ، فإنّ هذه الألفاظ الثّلاثة ابتلي بها إبليس ، و فرعون ، و قارون : ف { أنا خير منه } ( ص : 76 ) لإبليس ، و{ لي ملك مصر } ( الزخرف : 52 ) لفرعون ، و { قال إنّما أوتيته على علم عندي } ( القصص : 78 ) لقارون . و أحسن ما وضعت " أنا " في قول العبد : أنا العبد المذنب ، و المخطىء ، المستغفر ، المعترف ، و نحوه ، و " لي " في قوله : لي الذّنب ، و لي الجرم ، و لي المسكنة ، و لي الفقر ، و " عندي " في قوله : " اغفر لي جدّي و هزلي ، و خطئي و عمدي ، و كل ذلك عندي (7) "" اه.
و قد قيل في هذا المعنى شعر :
أربعةٌ مفسدةٌ للعبد **** نحن و لي و أنا و عندي
و لا سبيل إلى التّخلص من هذا المرض العضال إلا بسلوك سبيل الانبياء ، و كبار أولياء الله تعالى من الصّحابة و من سار على هديهم ، و ذلك بالإزراء على النّفس و كبح جماحها.
ومن درر ابن القيّم ما ذكره في معرض الكلام عن تبرئة الله تعالى لأمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها من قول أهل الإفك ، و ذلك في كتابه " جلاء الأفهام " ( 239 – 240 ) فقال : " و تأمّل هذا التّشريف و الإكرام النّاشىء عن فرط تواضعها و استصغارها لنفسها حيث قالت : " و لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلّم الله في بوحي يتلى ، و لكن كنت أرجو أن برى رسول الله رؤيا يبرّئني الله بها " (8). فهذه صدّيقة الأمّة ، و أمّ المؤمنين ، وحبّ رسول الله ، و هي تعلم أنّها بريئة ، مظلومة ، و أن قاذفيها ظالمون لها ، مفترون عليها ، قد بلغ أذاهم إلى أبويها ، و إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هذا كان احتقارها لنفسها ، و تصغيرها لشأنها ، فما ظنّك بمن صام يوما أو يومين ، أو شهرا أو شهرين ، و قام ليلة أو ليلتين ..." إلى أن قال : " و ينبغي للعبد أن يستعيذ بالله أن يكون عند نفسه عظيما و هو عند الله حقير " اه.
و الفتنة الثّانية هي حبّ المال : و ذلك أن يكون في الدّاعي نوع من طلب الأجر على دعوته ، فإنّ هذا من قبيل أكل الدّنيا بالدّين ، بل الواجب أن تكون له أسوة في رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي لم يسأل على تبليغ رسالة ربّه أجرا ألبتة ، بل أجره على الله ، كما قال الله تعالى : { قل ما أسألكم عليه من أجر و ما أنا من المتكلّفين } ( ص : 86 ) ، و قال : { قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله } ( سبأ : 47 ) ، بل هذا هو ديدن سائر المرسلين ، فقد تكرّر في سورة الشّعراء قوله تعالى حكاية عن جملة منهم : { وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على ربّ العالمين } ( الشعراء : 109 ).
وقد ذكر ابن القيّم علاجا نافعا لهذين الدّائين الدّويّين المهلكين في كتابه " الفوائد " ( ص 149 ) فقال : " لا يجتمع الإخلاص – في القلب – و محبّة المدح و الثّناء ، و الطّمع فيما عند النّاس ، إلّا كما يجتمع الماء و النّار ، و الضّبّ و الحوت ! فإذا حدّثتك نفسك بطلب الإخلاص : فأقبل على الطّمع – أوّلا – فاذبحه بسكّين اليأس ، و أقبل عل المدح و الثّناء فازهد فيهما زهد عشّاق الدّنيا في الآخرة ، فإذا استقام لك ذبح الطّمع ، و الزّهد في الثّناء و المدح : سهل عليك الإخلاص ، فإن قلتَ : و ما الذي يسهل عليّ ذبح الطّمع ، و الزّهد في الثّناء و المدح ؟ قلت : أما ذبح الطّمع ، فيسهله عليك : علمك يقينا أنّه ليس من شيء يطمع فيه إلاّ و بيد الله وحده خزائنه ، ولا يملكها غيره ، و لا يؤتي العبد منها شيئا سواه ، و أمّا الزّهد في الثّناء و المدح ، فيسهله عليك : علمك أنّه ليس أحدٌ ينفع مدحه و يزين ، و يضرّ ذمّه و يشين ، إلا الله وحده ، كما قال ذلك الأعرابيّ للنبيّ صلى الله عليه و سلم : " إنّ مدحي زين ، وذمّي شين " فقال صلى الله عليه و سلم : " ذلك الله عزّ و جلّ ! " ، فازهد في مدح من لا يزينك مدحه ، وفي ذمّ من لا يشينك ذمّه ، وارغب في مدح من كلّ الزّين في مدحه ، و كلّ الشّين في ذمّه ، و لن يقدر على ذلك إلاّ بالصّبر و اليقين ، فمتى فقدت الصّبر و اليقين ، كنت كمن أراد السّفر في البحر في غير مركب ، قال تعالى : { فاصبر إنّ وعد الله حقّ و لا يستخفنّك الذين لا يوقنون } ( الروم : 60 ) ، و قال تعالى : { وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا لمّا صبروا و كانوا بآياتنا يوقنون } ( السجدة : 24 ) " اه.
|
Y este es el resumen de algunos puntos citados sobre el tema:
3 - (Cuando usted escucha o lee lo que él escribe) usted constata que sus palabras y sus escritos están llenos de "Yo he " (u otras expresiones similares como "Yo hago esto " o "yo hago aquello", etc...). Es decir, que él no deja de hablar de su propia persona y de glorificarse, de mencionar y recordar lo que él hace, de recordar constantemente con quien estudió y lo que posee como Tazkiyat o Ijazates con el fin de valorizarse o mostrarse (no con el fin de tranquilizar a un estudiante que desearía sacar provecho de su conocimiento).
4 - Ya esté en el error o tenga razón, sólo desea que su palabra se tome en cuenta.
5- Él está constantemente buscando los errores de aquellos que como él llaman a (la adoración) de Allah, rebajándolos y tratando de encontrar sus defectos, su propósito detrás de este acto es convertirse en el líder y acaparar la Dawa. En efecto, como lo confirma las siguientes palabras de Imam Ahmad, cuando una persona desea el poder (o convertirse en Líder) busca las faltas en los demás (ya que en lugar de promover la ayuda mutua en la Dawah, trata de eliminar a los que considera rivales)
Fue relatado de Imam Ahmad:
" بلغني أن أحمد ( ابن حنبل ) قال لسفيان ( ابن عيينة ) : حب الرياسة أعجب على الرجل من الذهب و الفضة , ومن أحب الرياسة طلب عيوب الناس " .
En su Sharh Kitab Tawhid Sheikh Fawzan también menciona una de sus características:
7 - A veces él da lecciones, da sermones (escribe, etc...) pero su propósito detrás de esto es mostrar a la gente que tiene un lugar importante, con el fin de que ellos le eleven en grados, le elogien y que mucha gente se vuelva a él y se reúna a su alrededor. Por lo tanto, esa persona no llama hacia Allah, sino hacia su propia persona.
" أَدْعُو إِلَى اللَّهِ قال الشيخ -رحمه الله- "فيه التنبيه على الإخلاص، فإن بعض الناس إنما يدعو إلى نفسه؛ فقد يكون الإنسان يدعو، ويحاضر ويخطب، لكن قصده من ذلك أنه يتبين شأنه عند الناس، ويصير له مكانة، ويمدح من الناس، ويتجمهرون عليه، ويكثرون حوله، فإذا كان هذا قصده، فهو لم يدع إلى الله، وإنما يدعو إلى نفسه . "
http://www.fourqane.fr/forum/viewtopic.php?t=13042
Esta web ya no existe
Traducido al castellano por Umm Amina