Pregunta 2: Él (el autor del artículo), mencionó otro pasaje donde dice: "El Islam y la fe no son exclusivos al Mensaje de Muhammad ﷺ , pertenecen a todo hombre que adore a Allah, ya sea antes o después de la misión bendita de Mohammad."
Respuesta: A nivel de lo que precedió la llegada de Muhammad ﷺ , todos los que creyeron en los Mensajeros anteriores serán de los habitantes del Paraíso. Quienquiera que creyó en en Musa (Moisés), en Isa (Jesús), en Hud, Salih, en todos los mensajeros, serán de los habitantes del Paraíso, a condición de que murieran en ese estado. Pero después de la llegada de Muhammad ﷺ , a nadie se ha prometido el paraíso, salvo aquellos que le sigan. Ningún habitante de la tierra será salvado después de la llegada de Muhammad ﷺ si no toman su camino.
(Parte nº: 28, página nº: 45)
Al respecto, el Profeta ﷺ dijo: -"Toda mi Comunidad entrará en el Paraíso, a menos que se nieguen." - "¿Y quién se niega, Oh Mensajero de Allah"?. - "Quienquiera que me obedezca entrará en el Paraíso y quienquiera que me desobedezca ira al infierno."( Reportado por Bujari en su libro: El Aferrarse al Libro y a la sunna, capitulo: Seguir la sunna del Mensajero de Allah ( salla lahu alaihi wasalam, con el nº 7280.) . Aquellos que siguen a Muhammad ﷺ serán los únicos en entrar en el Paraíso. Sobre esto, el Profeta ﷺ dijo lo mismo: "¡Por Aquel que tiene mi alma en Sus manos! Cualquier persona judía o cristiana de esta nación, que muera sin haber creído en lo que me fue revelado, formará parte de los condenados al infierno"(Reportado por Muslim en su libro: La fe, capitulo:Obligación de creer en el Mensaje denuestro Profeta Mohammed salllahu alaihi wa salam, con el nº 153.). Después de la llegada de Muhammad ﷺ , nadie entrará en el Paraíso, salvo los que le sigan. Sólo estos estarán entre los habitantes del Paraíso. Pero aquellos que se enteraron de que él fue enviado, y renegaron su mensaje absteniéndose de creer, ellos serán los habitantes del infierno.
En cuanto a aquellos a quienes el mensaje del Profeta ﷺ no les alcanzó debido a que son gente de Al-Fatra (personas que vivieron en un período de ruptura transitoria entre dos Profetas), y que no oyeron hablar ni del Mensajero, ni el Corán, ellos serán llamados:
(Parte nº: 28, página nº: 46)
Ahl Al-Fatra y serán entregados a Allah en el Día de la Resurrección, es Él (¡Gloria a Él!), quien los pondrá a prueba. Aquel que pase el examen entrará en el Paraíso y el que no lo pase irá al infierno, Allah nos conceda la salvación. Para concluir, aquel a quien el mensaje del Profeta ﷺ haya llegado así como el Corán, y se haya abstenido de tener fe, ellos serán los habitantes del Infierno, que Allah nos preserve.
Tomado de: http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?languagename=fr&View=Page&PageID=5332&PageNo=1&BookID=13
Traducido al castellano por Umm Amina
فتاوى ابن باز
تصفح برقم المجلد > المجلد الثامن والعشرون > كتاب ملحقات العقيدة > عقيدة أهل السنة والجماعة > الأسئلة > الإسلام والإيمان ليسا محصورين برسالة سيدنا محمد
س 2: وعـبارة أخـرى أوردها يقول: إن الإسلام والإيمان ليسا محصورين برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط، بل إن الإسلام والإيمان يخصان كل إنسان يعبد الله، بأي صورة كانت قبل وبعد البعثة المحمدية المباركة؟
ج: أما قبل بعث محمد صلى الله عليه وسلم فكل من آمن بالرسل الماضين، فهو من أهل الجنة، من آمن بموسى، بعيسى، بهود، بصالح، بجميع الرسل، فهو من أهل الجنة، إذا مات على ذلك، أما بعد محمد صلى الله عليه وسلم، فليس من أهل الجنة إلا من تابع محمدًا صلى الله عليه وسلم. جميع أهل الأرض بعد بعث محمد صلى الله عليه وسلم، ليس لهم نجاة إلا باتباع محمد عليه
(الجزء رقم : 28، الصفحة رقم: 45)
الصلاة والسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى؟ قيل: يا رسول الله من يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار ، فأتباع محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين يدخلون الجنة دون غيرهم، ويقول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار فلا يكون من أهل الجنة بعد بعـث محمد صلى الله عليه وسلم إلا من تابعه ، هذا هو الذي من أهل الجنة. أما من بلغه خبره وكفر به، ولم يؤمن به، فهو من أهل النار.
أما من لم يبلغه خبر النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الفترات، الذين لم يسمعوا بالرسول ولا بالقرآن، فهؤلاء يقال لهم
(الجزء رقم : 28، الصفحة رقم: 46)
أهل الفترة ، هؤلاء أمرهم إلى الله يوم القيامة، يمتحنهم جل وعلا، ومن نجـح في الامتحان دخل الـجنة ومن لم ينجح دخل النار. نسأل الله السلامة. وأما من بلغته رسالته صلى الله عليه وسلم، وبلغه القرآن ولم يؤمن به، فهو من أهل النار. نسأل الله العافية.
تصفح برقم المجلد > المجلد الثامن والعشرون > كتاب ملحقات العقيدة > عقيدة أهل السنة والجماعة > الأسئلة > الإسلام والإيمان ليسا محصورين برسالة سيدنا محمد
س 2: وعـبارة أخـرى أوردها يقول: إن الإسلام والإيمان ليسا محصورين برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط، بل إن الإسلام والإيمان يخصان كل إنسان يعبد الله، بأي صورة كانت قبل وبعد البعثة المحمدية المباركة؟
ج: أما قبل بعث محمد صلى الله عليه وسلم فكل من آمن بالرسل الماضين، فهو من أهل الجنة، من آمن بموسى، بعيسى، بهود، بصالح، بجميع الرسل، فهو من أهل الجنة، إذا مات على ذلك، أما بعد محمد صلى الله عليه وسلم، فليس من أهل الجنة إلا من تابع محمدًا صلى الله عليه وسلم. جميع أهل الأرض بعد بعث محمد صلى الله عليه وسلم، ليس لهم نجاة إلا باتباع محمد عليه
(الجزء رقم : 28، الصفحة رقم: 45)
الصلاة والسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى؟ قيل: يا رسول الله من يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار ، فأتباع محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين يدخلون الجنة دون غيرهم، ويقول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار فلا يكون من أهل الجنة بعد بعـث محمد صلى الله عليه وسلم إلا من تابعه ، هذا هو الذي من أهل الجنة. أما من بلغه خبره وكفر به، ولم يؤمن به، فهو من أهل النار.
أما من لم يبلغه خبر النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الفترات، الذين لم يسمعوا بالرسول ولا بالقرآن، فهؤلاء يقال لهم
(الجزء رقم : 28، الصفحة رقم: 46)
أهل الفترة ، هؤلاء أمرهم إلى الله يوم القيامة، يمتحنهم جل وعلا، ومن نجـح في الامتحان دخل الـجنة ومن لم ينجح دخل النار. نسأل الله السلامة. وأما من بلغته رسالته صلى الله عليه وسلم، وبلغه القرآن ولم يؤمن به، فهو من أهل النار. نسأل الله العافية.
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=5338&PageNo=1&BookID=4#P45