قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:((مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضاً لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ)). سنن الدارمي (310).
كم من إنسان خاطر بدينه، ولاسيما مع يسر التواصل عبر وسائل الاتصال الحديثة، ودخل بلا بصيرة في خصومات وجدل عقيم، لم تثمر إلا قسوة القلوب وضعف الدين وذهاب الحياء وكثرة التنقل من فكر إلى آخر، ومن رأي إلى رأي.