( Número del tomo 6; Página 272) |
y los lugares en los que se ofrecen ofrendas a otro fuera de Allah. Por lo tanto, algunos musulmanes dejaron de asistir a la oración del viernes. Que nos emitan el veredicto legal correcto sobre este caso a fin de que acabemos con las discrepancias que hay entre los musulmanes de dicha sociedad. ¡Qué Allah les conceda a ustedes la mejor recompensa!
Extraído de la opinión de la Comisión Permanente, 6 / 268
الفتوى رقم ( 9118 )
س: لا يجد المسلمون في العديد من ولايات أمريكا أماكن مناسبة لأداء صلاة الجمعة ما عدا بعض الكنائس المؤجرة رخيصًا أو مجانًا، أثار بعض الطلاب النقاش حول صحة أداء الصلاة في الكنائس معتمدين على ما روي عن ابن عمر حول منع الصلاة في الكنائس ومعابد اليهود والمقابر وأماكن الذبح لغير الله، نسبة لهذا
( الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 272) |
الرأي فقد امتنع بعض المسلمين عن الحضور لصلاة الجمعة، فضلاً نرجو إفادتنا بالحكم الصحيح في هذه الحالة حتى نستطيع تجاوز الخلافات بين المسلمين في هذا المجتمع، وجزاكم الله خيرًا.
ج: إذا تيسر وجود غير الكنائس ليصلى فيها لم تجز الصلاة في الكنائس ونحوها؛ لأنها معبد للكافرين يعبدون فيه غير الله، ولما فيها من التماثيل والصور، وإلا جاز للضرورة، قال عمر رضي الله عنه: (إنا لا ندخل كنائسكم من أجل التماثيل التي فيها والصور) ، وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي في البيعة إلا بيعة فيها التماثيل والصور .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.