De las cosas más asombrosas que he visto y analizado en el comportamiento de las personas

 

Ibn Muflih Al-Hanbali (720 H – 769 H) – que Allah le conceda misericordia– dijo:

"De las cosas más asombrosas que he visto y analizado en el comportamiento de las personas:

Es cuánto se lamentan por la ruina de sus hogares, la muerte de sus seres queridos y antepasados; se angustian por la escasez de recursos, se quejan de la época que les ha tocado vivir y de su gente, de la dureza de la vida, de los  precios elevados y la injusticia de los gobernantes.

 Sin embargo, presencian el colapso del islam, el abandono de las mezquitas, la desaparición de las Sunan, la proliferación de las innovaciones y la comisión de los pecados...

 Y no veo a nadie que se lamente por su religión, ni que llore por sus negligencias (en la religión), ni por sus días perdidos (sin acercarse a Allah).

 Y no hallo otra razón para ello, sino su poco interés por el Islam y la enorme importancia que le dan a este mundo efímero."

📖 [Fuente: Al-Adab al-Sharʿiyya – 3/240]

https://t.me/elconocimientolegislado

Texto en castellano: https://alhamdulillahialalislamwasunnah.blogspot.com/2025/05/de-las-cosas-mas-asombrosas-que-he.html

وصفٌ دَقِيقٌ لِحالنَا اليَوم!

واللهُ المُستَعان

قَالَ ابنُ مُفلِح الحنبَلِي -رحِمهُ الله تَعالى-:

« منْ عَجِيب مَا رَأيْتُ ونَقدت مِن أحْوَال النَّاسِ : كَثرة مَا ناحُوا علَى خَراب الدِّيَار، ومَوتِ الأقَارِب والأَسلاَف، والتَّحَسُّر عَلى قِلَّة الأرزَاق، وذَمِّ الزَّمَان وأهلِه، وذِكر نَكدِ العَيشِ فِيه، والحَدِيث عَن غلاَء اﻷسعَارِ، وجُورِ الحُكَّام.

وقدْ رَأوا مِن انهِدَامِ الإِسلاَم، والبُعدِ عَنِ المَسَاجِد، وموْتِ السُّنن، وتفّشِي البِدَع، وارتِكَابِ المَعاصِي، فلاَ أجدُ منهُم مَنْ ناحَ علَى دِينِه، ولاَ بَكَى علَى تقصِيرِه، ولا آسَى علَى فائِتِ دَهرِه، ومَا أرَى لذَلكَ سَببًا إلاَّ قلَّة مُبالاتِهِم بِدينِ اﻹِسلاَم، وعِظمِ الدُّنْيَا فِي عيُونِهِم».

[ الآدابُ الشَّرعِية -٢٤٠/٣-] |

المُستَعان

–

قَالَ ابنُ مُفلِح الحنبَلِي -رحِمهُ الله تَعالى-:
« منْ عَجِيب مَا رَأيْتُ ونَقدت مِن أحْوَال النَّاسِ : كَثرة مَا ناحُوا علَى خَراب الدِّيَار، ومَوتِ الأقَارِب والأَسلاَف، والتَّحَسُّر عَلى قِلَّة الأرزَاق، وذَمِّ الزَّمَان وأهلِه، وذِكر نَكدِ العَيشِ فِيه، والحَدِيث عَن غلاَء اﻷسعَارِ، وجُورِ الحُكَّا
وقدْ رَأوا مِن انهِدَامِ الإِسلاَم، والبُعدِ عَنِ المَسَاجِد، وموْتِ السُّنن، وتفّشِي البِدَع، وارتِكَابِ المَعاصِي، فلاَ أجدُ منهُم مَنْ ناحَ علَى دِينِه، ولاَ علَى تقصِيرِه، ولا آسَى علَى فائِتِ دَهرِه، ومَا أرَى لذَلكَ سَببًا إلاَّ قلَّة مُبالاتِهِم بِدينِ اﻹِسلاَم، وعِظمِ الدُّنْيَا فِي عيُونِهِم».

[ الآدابُ الشَّرعِية -٢٤٠/٣-] |