| ( Número del tomo 7; Página 144) |
I. S. - Riad
maldecir a un creyente equivale a matarlo
Hadiz de común acuerdo sobre su autenticidad. Quienes maldicen demasiado no serán testigos ni intercesores el Día de la Resurrección. Recopilado por Muslim en su Sahih. Y dijo: Injuriar a un musulmán es una perversidad, y combatirlo es una incredulidad. (acordado por Al-Bujari y Muslim). Además, dijo en otro hadiz a sus Compañeros: "¿Queréis que os informe acerca de las faltas más graves?" Dijeron: "Claro que sí, ¡Mensajero de Allah!" Dijo: "Asociar algo con Allah; no tratar bien a los padres y el falso testimonio". Hadiz de común acuerdo sobre su autenticidad. Sin duda, la maldición de los padres es una de las peores formas de desobediencia hacia los padres. Los musulmanes, en general, y, sobre todo, los hijos deben tener cuidado de este crimen, purificando sus lenguas de él, a fin de estar a salvo de la ira de Allah y Su castigo, y preservar el amor y la hermandad entre el musulmán y su hermano y el padre y su hijo.(Número de parte: 7, Número de página: 144)
Copiado alifta.net
Sheij 'Abdel-'Aziz Ibn 'Abdi-llah Ibn Baz
Enlace
اللعن كبيرة
نرى بصورة كبيرة انتشار اللعن لأتفه الأسباب بين كثير من الناس، كلعن الشخص المعين، ولعن الوالدين والأقارب.. نرجو من سماحتكم بيان خطر ذلك على دين المسلم..؟
إ. س - الرياض
الجواب: لعن المسلم بغير حق من كبائر الذنوب ومن المعاصي الظاهرة، وإذا كان اللعن للوالدين صار الإِثم أكبر وأعظم لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لعن المؤمن كقتله متفق على صحته
وقال عليه الصلاة والسلام: إن اللَّعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة رواه مسلم في صحيحه .. وقال عليه الصلاة والسلام: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر متفق عليه .. وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر قالوا: بلى يا رسول الله.. فقال: الإِشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال: وشهادة الزور متفق على صحته ولا شك أن لعن الوالدين من أقبح العقوق، فالواجب على المسلمين عمومًا وعلى الأولاد خصوصًا مع والديهم الحذر من هذه الجريمة وتطهر ألسنتهم منها حذرًا من غضب الله وعقابه، وحرصًا على بقاء المودَّة والأخوة بين المسلم وإخوانه وبين الولد ووالديه
نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير
نرى بصورة كبيرة انتشار اللعن لأتفه الأسباب بين كثير من الناس، كلعن الشخص المعين، ولعن الوالدين والأقارب.. نرجو من سماحتكم بيان خطر ذلك على دين المسلم..؟
إ. س - الرياض
الجواب: لعن المسلم بغير حق من كبائر الذنوب ومن المعاصي الظاهرة، وإذا كان اللعن للوالدين صار الإِثم أكبر وأعظم لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لعن المؤمن كقتله متفق على صحته
وقال عليه الصلاة والسلام: إن اللَّعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة رواه مسلم في صحيحه .. وقال عليه الصلاة والسلام: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر متفق عليه .. وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر قالوا: بلى يا رسول الله.. فقال: الإِشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال: وشهادة الزور متفق على صحته ولا شك أن لعن الوالدين من أقبح العقوق، فالواجب على المسلمين عمومًا وعلى الأولاد خصوصًا مع والديهم الحذر من هذه الجريمة وتطهر ألسنتهم منها حذرًا من غضب الله وعقابه، وحرصًا على بقاء المودَّة والأخوة بين المسلم وإخوانه وبين الولد ووالديه
نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير
(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 144)
Cheikh 'Abdel-'Azîz Ibn 'Abdi-llâh Ibn Bâz - الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز